إصابة رحماني- غياب مؤقت وعودة مرتقبة ضد ميلان

المؤلف: أليساندرو دي فيليتشي09.10.2025
إصابة رحماني- غياب مؤقت وعودة مرتقبة ضد ميلان

أمير رحماني توقف بعد الإصابة التي تعرض لها مع منتخب كوسوفو في المباراة ضد سويسرا، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

أظهرت الفحوصات الطبية التي أجريت في بريشتينا في البداية وجود إصابة منخفضة الدرجة في العضلة ذات الرأسين الفخذية في الفخذ الأيمن، وهو ما أكدته الفحوصات التي أجريت لاحقًا في مستشفى بينيتا غراندي عند العودة إلى إيطاليا.

كما أعلن نابولي رسميًا، بدأ المدافع بالفعل العلاج التأهيلي في كاستل فولتورنو، مع تقدير فترة التعافي بـ 15-20 يومًا: سيغيب عن مباراتي فيورنتينا و بيزا، ويعمل على العودة إلى الملاعب ضد ميلان في 28 سبتمبر.

تمت إدارة الإصابة بالتنسيق بين الجهاز الطبي لكوسوفو والجهاز الطبي الأزرق، واللذان قررا الاستغناء عن المباراة مع السويد لتجنب المزيد من المخاطر في فترة حاسمة من الموسم.

بيان نابولي

بعد الخروج المبكر من المباراة ضد سويسرا، أشارت الاختبارات الطبية الأولية بالفعل إلى وجود مشكلة في العضلات.

وهذا ما أكده بيان نابولي:

"عاد إلماس ورحماني من ارتباطاتهما مع المنتخبات الوطنية. بعد الإصابة التي لحقت به في المباراة بين سويسرا وكوسوفو، خضع المدافع الأزرق لفحوصات بالأجهزة في مستشفى بينيتا غراندي، والتي أكدت نتائج الفحوصات الأولية التي أجريت في المنتخب الوطني: إصابة منخفضة الدرجة في العضلة ذات الرأسين الفخذية في الفخذ الأيمن. بدأ رحماني بالفعل برنامج إعادة التأهيل".

متى يعود رحماني

تشير الاستجابة الطبية إلى حوالي أسبوعين من التوقف. من وجهة نظر البطولة، لن يكون المدافع متاحًا لمواجهتي فيورنتينا و بيزا.

الهدف المعلن هو العودة لمباراة ميلان-نابولي في 28 سبتمبر، المباراة الأخيرة من الشهر لفريق أنطونيو كونتي.

العودة إلى نابولي

وصل التأكيد الرسمي من معسكر كوسوفو: لن يكون رحماني حاضرًا ضد السويد.

تم اتخاذ قرار بعد الفحوصات التي أجريت في بريشتينا، حيث اعتبر أن الدفع بالعودة أمر محفوف بالمخاطر للغاية.

الخيار، الذي جاء نتيجة للحوار المستمر بين اللاعب والجهاز الطبي للمنتخب الوطني وجهاز نابولي، كان مدفوعًا بضرورة التعامل بحذر مع إصابة عضلية، وإن لم تكن خطيرة، إلا أنها تتطلب اهتمامًا.

الدور المركزي لكونتي

كان رحماني يرغب في الرد في لحظة حساسة بالنسبة لكوسوفو، بعد الهزيمة الثقيلة في بازل، لكن الوعي بدوره أيضًا في نابولي قد ساد.

بصفته قائدًا لمنتخبه الوطني وركيزة للدفاع في فريق كونتي، فإنه يعتبر رجل النظام لدفاع أظهر بالفعل صلابة في المباريات الأولى من الموسم.

كان من الممكن أن يؤدي الإسراع في الوقت إلى تعريض ليس فقط مسار كوسوفو للخطر، ولكن أيضًا مسار نابولي، الذي تنتظره جدول مزدحم بالالتزامات في الدوري الإيطالي وظهوره الأول في دوري أبطال أوروبا.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة